مملكة الأحساس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منشىء المنتدى احلاهم واتحداهم


    جرائم حماس اجزاء في الموضوع

    اطيب ملاك
    اطيب ملاك


    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 20/11/2009
    العمر : 28
    الموقع : منتديات عرباسكو

    جرائم حماس اجزاء في الموضوع Empty جرائم حماس اجزاء في الموضوع

    مُساهمة من طرف اطيب ملاك الأربعاء نوفمبر 25, 2009 5:50 am

    تفاصيل المجزرة المروعة التى ارتكبتها عصابات حماس في معسكر تدريب







    اعتادت
    عائلات شعبنا الفلسطيني الصابر على مجازر الاحتلال الإسرائيلي الذي كان
    يقتل أبنائهم يوما بعد أخر , وفي كل مجزرة يسقط عشرات الشهداء والجرحى ,
    لكن صباح يوم الجمعة 2/2/2007 استيقظ الأهلي على مجزرة جديدة في معسكر
    تدريب الحرس الرئاسي كانت تفاصيلها من حيث
    القتل وسفك الدماء مثل مجازر الاحتلال الإسرائيلي تماما مع اختلاف مرتكب
    الجريمة , فهذه المرة كان المجرم الجاني ما يسمى بكتائب القسام تلك
    المجموعات القاتلة مشبوهة الهدف التي تدعي أنها مسلمة فلسطينية والإسلام
    منها براء.
    حدث الجريمة عندما تسللت قذائف ورصاصات الحقد الحمساوي على خيام خمسة
    سرايا تضم بداخلها 540 مستجد من خيرة ما أنجبت فلسطين تواجدوا في معسكر
    التدريب بالقرب من مسجد الشهيد خليل الوزير بغزة , بهدف الانضمام إلى صفوف
    حماة الوطن من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأطلق عليهم دورة الشهيد
    ‘ رفيق يوسف صيام ‘ احد ضباط حرس الرئاسة قتلته الميليشيات السوداء في
    أحداث الأحد الأسود, قذائف الحقد الحمساوي حولت عشرات من المستجدين النيام
    في الخيام إلى أشلاء ولتخلف ورائها أكثر من عشرين شهيد ومائة جريح ,
    تعرفنا على بعض الشهداء الذين سقطو داخل الموقع وهم ‘ 1-حازم الحرزين ,
    2-حاتم شهاب , 3-رمزي أبو عمشه , 4-عزمي الوادية-5, مؤمن وشاح ,6- محمد
    بشير , 7-محمد حسنين , 8-محمود رجب , 9-موسى الصوالحة ,.. وحول تفاصيل هذه
    الجريمة البشعة كان للكرامة هذا التقرير:
    * الساعات الأولى للهجوم
    عيون م.ف تحدثت قبل لسانه لتسألنا لماذا تريدون إن تقلبوا عليه
    آلام أصعب لحظات في حياتي , لكن حبه لزملائه الذين استشهدوا وجرحوا في
    المعسكر دفعه ليقول الحقيقة ويزيل غشاء التضليل الذي مارسه القتلة لسنوات
    طويلة وبدأ حديثه قائلا : قرابة الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الخميس
    1/2/2007هاجم عناصر من القسام موقع التدريب وكانت تساندهم قذائف الهاون
    التي سقطت على أطراف المعسكر حدث خلالها اشتباكات عنيفة استمرت قرابة ربع
    ساعة,فطلب منا ضباط الموقع عبر مكبرات الصوت أن نختبئ وراء السواتر حيث
    كنا عزل من السلاح ولم نتدرب عليه بعد, ثم خيم الهدوء على المكان وتوقف
    إطلاق قذائف الهاون مما دفعنا للدخول للخيام بعضنا ذهب للنوم ليرتاح من
    تعب التدريب ويستعد لتدريبات نهار جديد والبعض الأخر بقي مستيقظا لأنة تلك
    الليلة لم تكن مثل سابقاتها, وأردف قائلا بدأ الهجوم العنيف والمركز في
    تمام الساعة الُثانية فجراً وكان قد دخل يوم الجمعة المبارك حيث أمطر
    المعسكر بعشرات قذائف الهاون لتسقط على الخيام وبداخلها مئات المتدربين
    الذي غلب عليهم النوم من شدة التعب , صاحبه إطلاق نار كثيف من الجهة
    الشمالية بعد ذلك تم الحصار والهجوم من الأربع جهات واستمر إطلاق قذائف
    الهاون من قبل القتلة من ميليشيات كتائب القسام الذين كانوا يعتلون
    المنطقة المرتفعة المليئة بالأشجار وعمارة غير مسكونة كانت قريبة من
    المكان وهم موجودون في منطقة يعرفونها جيدا ومخططون للهجوم مسبقاً.
    من سلم منا من شظايا القذائف التي سقطت في الخيام واحتمى بالسواتر لم يسلم
    من رصاص القناصة وشظايا قذائف أخرى سقطت في وسط المعسكر عند محاولة بعضنا
    إنفاذ زملائنا الجرحى وعن ذلك يقول : حاولت مجموعة من الشباب كانت قد
    تدربت على الإسعاف الأولي في المعسكر التسلل للخيام لإخراج ما بها من
    شهداء وجرحى لكن اعترضتم القذائف ورصاص القناصة ليقع بينهم الجرحى
    والشهداء , وأكمل : أنا واحد ممن وصلوا للخيمة الثالثة في السرية الثانية
    فوجدت منظرا رهيب لن أنفاسه في حياتي كان لثلاثة من زملائي قد سقطت عليهم
    قذيفة هاوون وهم نيام في الخيمة فحولتهم إلى أشلاء مبعثرة على جدران
    الخيمة كان من بينهم زميلي مؤمن وشاح الذي تقطع جسده وانفصلت أعضائه عن
    بعضها حتى برزت عظام ظهره الداخلية حيث كانت القذيفة قد سقطت في وسطه
    مباشرة , فلم استطيع تحمل الموقف وخرجت من الخيمة وان اصرخ الله اكبر الله
    واكبر, اتصلنا بالإسعاف لكننا علمنا إن القتلة من القسام الذين كانوا
    محاصرين الطريق قد نصبوا عبوات الموت , اعترضوا الإسعاف ومنعوه من الوصول
    حتى يموت من كان ينزف.
    * مشاهد مؤلمة
    أصعب اللحظات والمواقف التي عاشها م.ف في حياته تلك التي
    استشهد فيها عدد من زملائه إمام عينيه والدماء والأشلاء تحيط بهم وعن تلك
    اللحظات يقول : نقلنا الشهيد ‘محمد بشير’ إلى غرفة الإسعاف الأولي وكان
    ينزف دماً وهو في أنفاسه الأخيرة حيث كان يحمله معنا ابن عمه الذي كان
    يصرخ من شدة الموقف, حاولنا إنقاذه من موت محقق إلا أن رصاصة القناصة كانت
    قد دخلت من رأسه وخرجت من الجهة الآخرة , أصعب لحظات عندما خرجت الروح إلى
    ربها صاحبها شخير بصوت عالي من الشهيد ليلقى ربه مظلوما قرابة الساعة
    السادسة صباحا من نهار الجمعة بعد نزيف دام أكثر من أربع ساعات وتم نقله
    إلى المنتدى بسيارة مدنية الساعة الثالثة عصراً بسبب الحواجز والعبوات
    التي نشرتها فرق القتل الحمساوية في الطريق.
    صمت م .ف قليلا وبدأت تظهر عليه ملامح الحزن الشديد إلى أن فاجئنا بالدموع
    تسيل على خديه متذكراً المجزرة البشعة التي كانت بداخل حمامات المعسكر
    وعنها يقول : احتمى بعض الشباب بداخل حمامات المعسكر وكان عددهم 12 متدرب
    لأنها من الباطون وقد تحميهم من قذائف ورصاص الحقد الحمساوي الغاشم الذي
    لم يرحم زهرة شبابنا إلا أن القذائف انهالت على الحمامات بكثافة لتخرق
    أحداها الشباك وتدخل إلى من بالداخل لتحمل معها الموت إلى ستة من خيرة ما
    أنجبت فلسطين , حاولنا الذهاب للحمامات لإنقاذ من بداخلها لكن كثافة
    القذائف والنيران منعتنا من ذلك وبقي من بداخل الحمام ينزف لساعات , إلى
    أن وصلنا بأعجوبة إليهم وهناك كانت الفاجعة الكبرى حيث مشهد تشيب له
    الولدان فقد كان ستة من الشباب ملقون فوق بعضهم والدماء تسيل منهم مكونة
    حولهم بركة من الدماء وسيل أحمر يجري متدفق إلى خارج الحمام والآخرين
    كانوا ملقون في ساحة الحمام وقد مزقت شظايا القذائف أجسادهم , استشهدا
    بعضهم على الفور وبعضهم كان يلفظ في أنفاسه الأخيرة والجراح تملأ أجسادهم
    وكأنها مزقت بسيف حاد أحدهم استشهد أمامنا وهو ينطق بالشهادتين ويقول
    بهمسات تكاد إن تسمع’ الله وأكبر اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول
    الله ‘.
    ويكمل قائلا ً حاولنا إنقاذ بعضهم والبعض الأخر منعتنا القذائف التي لم
    تتوقف للحظات من معاودة الوصول إليهم وبقوا ينزفوا داخل الحمام حتى الساعة
    الثانية عشر ظهراً إلى إن تمكنت الجيبات المصفحة من خرق الحصار ومواجه
    الموت والوصول إلينا لإنقاذنا.
    وعن استبسال بعض المتدربين في الموقع لإنقاذ إخوتهم التي مزقت شظايا ورصاص
    الحقد الحمساوي الخائن أجسادهم الطاهرة يقول م.ف : أصيب زميلنا ‘حمزة
    الشيخ خليل’ برصاصة قناصة في الرأس وسقط ينزف في مكان كان مرمى لقناصة
    القتلة , حاولت مجموعة من الشباب الوصول له زحفا على الأيدي وطلقات
    القناصة تنهمر عليهم كالمطر وهم منبطحين على الأرض , وبقدرة الله تمكنا من
    إنقاذه في اللحظات الأخيرة على يد طبيب الموقع , حيث لم يكن وقتها في
    الموقع سوى طبيب واحد والباقي من متدربين المعسكر تعلموا على الإسعافات
    الأولية في أيام التدريب , كما حاول بعض الشباب إنقاذ زملاء لهم داخل خيمة
    في السرية الرابعة فضربت الخيمة مرة أخرى وهم بداخلها ليقع بينهم الشهداء
    والجرحى , وتذكرا م.ف الحقد الأسود الذي كان يملأ قلوب القتلة الحاقدين
    عندما نادوا عليهم بمكبرات الصوت وقت الفجر ‘ سلموا أنفسكم وإلا سيحرق
    الموقع ومن فيه أحياء يا كفار يا مرتدين ‘ .
    * كيف سلموا من موت محقق
    وحول سؤالنا عن النجدة والإمدادات التي وصلت إلى معسكر التدريب
    من قبل جهاز حرس الرئاسة أجاب م .ف : مع زيادة الهجوم البربري من قبل
    القتلة الذي كان في مخططهم القضاء على جميع من في الموقع بدليل كثافة
    النيران وقذائف الهاون والتي زادت عن 300 قذيفة سقطت على الموقع وحوله ,
    ناشد أحد الضباط جهاز حرس الرئاسة بالتعزيز لإنقاذ المتدربين المستجدين في
    معسكر التدريب والذي كان عددهم 540 متدرب موزعين على خمس سرايا , جميعهم
    غير مسلحين ولم يتدربوا على السلاح بعد , حيث الفترة التي قضوها في معسكر
    التدريب كانت مشاه وثبات وندوات دينية وثقافية …
    وأكمل قائلا ً : تأخرت الإمدادات بسبب الانتشار الكثيف لكتائب الحقد
    الأسود التي كانت تلبس زيهم المشبوه وتنتشر في طريق معسكر التدريب ونصبت
    بيه العبوات المتفجرة في خطة مدبرة جيداً منذ أيام وربما أسابيع للهجوم
    على الموقع وقتل من فيه , وصلت ثلاث جيبات مصفحة من جيبات حرس الرئاسة من
    الجهة الجنوبية بعد اشتباكات عنيفة مع القتلة من القسام وقد سلكت طريق
    الكروم الوعرة لتتجنب العبوات المزروعة في الطريق , هذا ما دفع القتلة
    ليزيدوا من قذائفهم المسعورة على الموقع لتسقط مزيداً من الشهداء والجرحى
    العزل .
    حاولت الجيبات العسكرية تحت كثافة النيران الوصول للجرحى والشهداء في
    الخيام وحول الحمامات وتمكنت من الوصول لتجد بعضهم نزف حتى مات والأشلاء
    من حولهم والبعض الأخر كانت القذائف قد مزقت جسده والدماء تنهمر منه
    وينتظر المغيث , واستمر بنقل الأموات والأحياء من المتدربين من الساعة
    10-12 ظهرا .
    وعبر م.ف عن وصف ذلك المشهد بقوله : أنا كنت في إحدى الجيبان التي كانت
    تنقل الجرحى والشهداء فقد كانت الجثث والأشلاء فوق بعضها داخل الجيب , وما
    لفت انتباهي خط من الدماء كان يسيل وراء الجيب الذي كان مسرعا لإنقاذ من
    تبقى حياً , إلا إن القتلة الحاقدين الذين نجسوا اسم الشهيد القسام عندما
    سموا اسمهم باسمه كانوا يطلقون النار على الجيب مباشرة لقتل من فيه , كثير
    من الشباب المتدربين اخلوا المعسكر زحفا على الأيدي لمسافة 2 كم إلى أن
    وصلوا إلى الإسفلت بعضهم أطلق عليه النار في الطريق ولم يستطيع إن يكمل ,
    إلى إن تم نقلنا إلى المنتدى ونحن في حالة سيئة جداً , تم هناك إسعاف
    بعضنا وتهدءة بعضنا الآخر إلى إن أمنوا علينا وأوصلوا من نجي إلى بيته
    سالما .
    ويضيف م .ف : بعد يومين مروا عليه كابوس وأنا في البيت أتذكر ذلك المجزرة
    البشعة التي لم تحدث في أفلام هوليود ذهبت إلى مستشفى القدس في غزة لأتفقد
    زملائي الذين طالتهم يد الغدر والخيانة , كانت الغرف تمتلئ بالجرحى
    والإصابات المختلفة وبعضهم في غرف العناية المركزة فاقد الوعي وعلمت أن
    بعضهم نقل لمستشفيات في الخارج لصعوبة حالتهم منهم ‘محمد حسنين’الذي كانت
    إصابته حرجة جدا واستشهد في مستشفيات الخارج ,
    ويضيف قائلا : بكيت عندما شاهدت احد زملائي الذي أكلت أنا وهو من صحن واحد
    قد فقد ذاكرته نتيجة شظية في الرأس من شظايا الحقد الغاشم , لم يعرفني
    وقتها وكان يردد على لسانه بين فترة وأخرى ‘ أديروا بالكم قذيفة.. قذيفة..
    تخبوا وراء السواتر’ فحسبي الله ونعم الوكيل عليهم القتلة .
    وقبل إن يختم م .ف حديثه لنا قال: لم يكتفي القتلة بقتلهم للأبرياء بل
    كذبوا زوراً وبهتاناً في حق الشهداء وهم في ذمة الله, عندما ادعوا إن
    ضباطنا قتلوا بعضنا لأننا رفضنا إن نطلق النار , فكيف نطلق النار ونحن عزل
    من السلاح بل الضباط في الموقع هم من كانوا يقولوا لنا اختبئوا وراء
    السواتر وخذوا بالكم من بعض , ولكن حقدهم وقلة دينهم دفعتهم القتلة
    ليفتروا زورا على الشهداء ليغطوا عن جريمتهم القذرة التي سيسجلها التاريخ
    للأجيال ليعرفوا حقيقتهم وهدفهم المشبوه.
    صادفنا شاب ممن كانوا في معسكر التدريب وقت الجريمة حدثنا عن موقف حدث معه
    هو وخمسة من زملائه , موقف قد لا يعلمه الكثيرون قال فيه : عندما اشتدت
    القذائف الساعة التاسعة صباحا هربنا باتجاه معمل الحجار كنا عزل من السلاح
    , صادفتنا مجموعة كبيرة من القسام وامسكوا بنا بقوة السلاح ألبسونا أكياس
    في رؤؤسنا وانهالوا علينا بالضرب بسلاحهم , وأخذونا إلى بيت في المكان وتم
    التحقيق معنا وعندما لم يجدوا عندنا شيئ قالوا لنا قولوا ‘ هينة والزهار
    عمي ودحلان وعباس كلاب ‘ وطالبوا منا إن ندخل القوة التنفيذية وإلا
    سيقتلوننا .
    إما عن الموقف الصعب يقول الشاب : أخذونا حتى دوار دولة زحفنا على أيدينا
    ثم أوقفونا بجوار عبوة ناسفة وطلبوا منا أن نركض وهم يطلقون النار بجوار
    العبوة , وقالوا لنا اذهبوا إلى بيوتكم لا تلتفتوا خلفكم وإلا ستنفجر
    العبوة .
    * داخل مستشفى القدس

    رواية م.ف وغيره لتفاصيل الجريمة والمجزرة البشعة التي
    ارتكبتها أيدي قتلة حماس المتوضأ بدماء الأبرياء في موقع التدريب التابع
    للحرس الرئاسي دفعتنا لنذهب إلى مستشفى القدس بغزة لنرى اثأر الجريمة
    بعيوننا ,
    خلال تنقلنا بين غرف المستشفى التي كانت تعج بالجرحى وأهلهم التقطنا بعض
    الصور لتثبت الجريمة بحق مرتكبها , كانت الإصابات في أنحاء متفرقة والجبس
    واللفافات والأجهزة الحديدية تحيط بأجساد الشباب الذين هم في مقتبل عمرهم
    أكبرهم لم يتجاوز العشرين ربيعا , لفت انتباهنا المصاب ‘خليل محمود شويدح’
    الذي كان يرقص على سريره ورأسه ملفوفا وحوله أهله وأحبته , كان في عيونه
    كلام يريد إن يحكيه لنا عندما اقتربنا منه وسلمنا عليه قال لنا : قذائف
    حماس لم ترحمنا مزقت أجساد زملائي إلى أشلاء وخلطت لحمهم بأوتاد الخيام ,
    صمت خليل قليلا ثم أكمل قوله: القذائف طالت زملائي’ بيان غانم’ الذي قطعت
    القذيفة رجله فطلب مني إن احضرها له وهي مبتورة على بعد امتاربقوله ‘ هات
    رجلي يا خليل .. هات رجلي يا خليل’,وفي الجهة الأخرى ‘خالد شمالي’ الذي
    كان ينزف بالقرب مني , حاولت إن ازحف لكي أنقذهم لكن كثافة النيران منعتني
    من ذلك إلى إن أصابتني إحدى القذائف وأنا أحاول أن أنقذ زملائي. واردي
    خليل قائلا في سخرية وتهكم : أنا مش زعلان ومبسوط كثير لأنه إلي صار براو
    فو لحماس وتدربوا منيح على أساس بكرة لو حاولوا ضرب مستوطنة يكون مدربين
    وعندهم تجربة وخلفية جيدة في إطلاق القذائف .
    كلام خليل دفع زملائه الذين كانوا يجلسون حوله وقد عاشوا مع بعضهم 15 يوم
    في معسكر التدريب للقول’ حماس إلي هاجمتنا تحسبنا كفار إلا يعلم من هاجمنا
    إننا كنا في معسكر التدريب نتعلم الفرائض والتيمم والصلاة في أوقاتها ,
    ويوم الجمعة يأتي لنا خطيب إلى الموقع ونجلس في ندوة فقيه نتعلم ونسأل
    أكثر من ساعة ونصف , وكان الضباط في الموقع يقولوا لنا لا تخافوا منا بل
    خافوا من ربنا والصلاة في وقتها إجباري ومن يخالف يعاقب’.
    وعند توجهنا إلى غرفة العناية المركزة وجدنا أهل الجرحى يجلسون على بابها
    وهم يطلبون من الله إن يسلم لهم أبنائهم الذين هم في حالة خطرة جدا ,
    عرفنا والد المصاب ‘ رمضان غز الدين عبد اللطيف ‘ويعمل مدرس وكان الحزن
    والغضب يرتسم على وجهه على حالة ولده الذي سيحول بعد قليل للخارج وقال لنا
    ‘ يوم الجمعة 2/2/2007 حولته حماس إلى يوم مشئوم وهذه ملحمة حماس الخيانة’
    ثم اخذ يكلم الحضور ويقول ‘ ضربني وبكى وسبقني واشتكى … يقتلوا القتيل
    ويمشوا في جنازته ‘ ثم صمت وأكمل ‘والله لو قتل أولادي الخمسة وزوجتي من
    اليهود ما زعلت ولكن تأتي المصيبة ممن يدعوا الإسلام .. حسبي الله ونعم
    الوكيل… وإنا بقلهم لو صار في ولدي شيء ما يكفيني خمسة منهم القتلة , صمت
    قليلا ثم قال : حماس تتبع سياسة الانتفاع واستخدام القوة وهما إن وجدوا
    فقدت المبادئ , لذا لن ننتخب حماس أبدا وهذا شعور الشارع الفلسطيني . في
    نفس المكان كان يتواجد آل المبيض ومختار عائلتهم الحاج أبو نافذ , جاوا
    لابنهم ‘هيثم المبيض’ الذي أصيب في معسكر التدريب وموجود في غرفة العناية
    المركزة وحالته صعبة جدا وينتظروا إرساله لمستشفيات الخارج ليتلقى العلاج
    , وعلمنا إن عائلة المبيض من حي الشجاعة تنوي مقاطعة حماس بعد هذه الجريمة
    التي طالت أبنائهم .
    مسلسل جريمة قتلة حماس لم تنتهي بإدخالها الفاجعة في بيوت عشرات العائلات
    الفلسطينية وبررت هذه الجريمة البشعة بان اسم معسكر التدريب ‘ قريش ‘ وهذا
    الاسم يستحق من بداخله القتل , بل تبع ذلك بيان اسود موقع باسم كتائب
    القسام يطلب من أبناء جهاز حرس الرئاسة ممن شاركوا في الكشف عن أوكار
    الظلام والمؤامرة ‘الحمسوايرانية ‘ داخل الجامعات والمؤسسات الفلسطينية
    لتسليم أنفسهم لقادة الحقد الحمساوي , مستخفين بذلك بمشاعر وعقول أبناء
    شعبنا الضاغط على الجراح , فحماس وميليشيات القسام تباكت على حجار هدمت
    وتناست دماء عشرات الشباب الذين سفكت دمائهم على أيدي من يبكي على الحجارة
    من أصحاب المؤامرة الدموية الحمساوية , فكيف تفكرون أيها القتلة.. ؟
    وبمشاعر وعقول من تستخفون أيها الجهلة ..؟ , فمصيركم الخزي والعار في
    الدنيا والآخرة أيها القتلة .
    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه … أين كانت قذائف الهاون الحمساوية وقتا
    الاجتياحات الإسرائيلية .؟؟ بعد ما تبين قدرتها على إصابة الهدف عن بعد ,
    فكان أحق وأجدر بدل إن تضرب هذه القذائف على شباب بعمر الزهور من أبناء
    شعبنا المرابط لتحولهم أشلاء, إن تنصب في اتجاه الدبابات الإسرائيلية التي
    كانت تتمركز في وسط مدن وشوارع غزة , وتكون بنفس الدقة والمسافة التي ضربت
    معسكر التدريب الفلسطيني , لتضرب تلك الدبابات !!!.. هذا يجعلنا نضع ألف
    علامة استفهام على سلاح حماس المشبوه الذي جاء من عواصم الظلام لقتل أبناء
    شعبنا ولتكتمل فصول المؤامرة مؤكدة أن الذي حدث انقلاب عسكري مخطط له جيدا
    على الأجهزة العسكرية الفلسطينية الرسمية والشرعية,, يشارك في هذا
    الانقلاب كل أبواق الفتنة بدء من الناطقين الرسمين لحماس الذين برءوا
    الهجوم , انتهاءً بإذاعة الحقد الأسود ما يسمى’ بصوت الأقصى ‘ والتي كانت
    تدعوا للقتلة بالتوفيق في قتل الضحايا الأبرياء وقت الجريمة .


    شوف هاد لو بدي اكتب بقلم حبر خلص من الحبر من كثير الجرام وما بعرف ليش الصور ما اجت

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:03 am